هَــذَاْ هُــوَ قَـلْبِيْ ...

هذا هو ... قلبي



يَحْوِيْ جُلَّ .. آلاَمِيْ

وَمَرَاحِلَ .. عِشْقِيْ

وَ أَنِيْنَ .. أَوْجَاعِيْ

وَجَمِيْعَ .. خُرَافَاتِيْ

وَدَوِيَّ .. صَرَخَاتِيْ

يَحْوِيْ ... مَجْمُوْعَةَ أَحَاسِيْسْ

اِنْسَجَمَتْ

تَنَاغَمَتْ

مَعَ نَبَضَاتْ

قَلْبٍ وَاحِدْ

لإِنْسَانٍ وَاَحِدْ

تَدُوْمْ وَتَدُوْمْ كَعَقَارِبِ سَاعَةٍ

مَا زَالَتْ مُعَلّقَةً عَلَى جِدَاَرِ قَصْرِ

عَفَىْ عَلَيْهَا الزَمَنْ

وَلَكِنْ كَانَتْ وَلاَزَالَتْ عُرُوقُهَا تَنْبُضْ وَتُدْوِيْ بِصْوتٍ ... يَهُزُ أَرْجَاءَ المَكَانْ ...

مُعْلِنَةً بِرَحِيْلِ سَاعَةٍ مِنْ عُمْرِكْ أًيَّهَا الإِنْسَانْ

لِتَكْتَمِلْ بَعْدَهَا ثَلاَثِة وعِشْرُوْنَ سَاعَةْ مُتِتِابِعَةْ دُوْنَ تَوقُفْ

تُعْلُنْ عَنْ حُدُوْثِ آلافِ النَبْضَاتْ

الّتِيْ مَازَالَتْ وَلاَتَزَالْ تَصْرُخْ مُتَوْحِدَّةْ بِأَقْوَى الأَصْوَاَتْ ..

أُحُبْكْ يَا أُرْوَعْ إِنْسَانْ

أُحُبْكَ مَهْمَا طَاَلَ الزَمَانْ

أُحُبْكَ مَهْمَا انْدَثَرَتْ مَلاَمِحُ المَكَانْ

أُحُبْكَ ونَذَرّْتُ حُبِّيْ لَكِ دُوْنَ اْمْتِنَانْ

أُحُبْكَ وَسَأَمْلَئْ بِذَلِكَ كُلّ الجُدْرَانْ

لاَتَدَعْ أَشَقَىْ الصِبْيَانْ

يُشَوِّهُوْنَ مَنْظَرَ تَعَانُقِ الأَلْوَانْ ..

فَإنَّ حِبْرَ دِمَائِيْ شَارَفَ عَلَىْ انْتِهَائِهِ ...

وَبَقَايَا عَقْلِيْ أَعْلَنَ عَنْ أَوَانِ ارْتِحَالِهْ

.. رُبّمَا لِلمَاضِيْ.. رُبّمَا للمُسْتَقْبَلْ .. إِلَى لِلأَبَدْ

أَيْنَ أَنَا وَ أَيْنَ أَنْتَ .. ؟؟

فَكُنْ كَمَا عَهِدتُكَ وَفْيَاً وَسَأَبْقَىْ صَامِدَتاً أَنْتَظِرُكْ . .

عَلَىْ مَرِالنَبَضَاتْ

إِبْعَثْ لِيْ طَيْفَاً وَسَرَابَاً مَلْمُوْسَاً ...

بِمَفْهُوْمِ العُقَلاَءِ ..وَالجُهَلاءِ يُسَمَّىْ رِسَالَةِ حُبٍ ..

سَأَعْتَرِفْ هُنَا بِالحَقِيْقَةِ ..لَقَدْ أَصْبَحَ ...

قَلْبِيْ كِالسَّاعَةِ

وَعَقَارِبُ السَّاعَةِ سِكِيْنُكْ

وَتَنْبِيْهُ السَّاعَةِ المُدْوِيْ .. صُرَاخُ أَوْرِدَتِيْ أحـبك ..

تحـيآتـي ..